هل قتال الصحابة بعضهم لبعض يؤثر علي تبشيرهم بالجنة ؟
ان الصحابة رضوان الله تعالي عليهم هم من اعلي الناس شأنا بعد الرسل,وبالتحديد رسول الله صل الله علية وسلم,ولا احد يستطيع إنكار ما قدمه صحابة رسول الله رصوان الله عليهم الي الأسلام,فقد حاربوا وجاهدوا وهاجروا وقتلوا في سبيل الله,من اجل نصرة هذا الدين فنصرهم الله تعالي,ومن أجل كل هذا كان مشكلة قتال الصحابة مشكلة حقيقية وتستحق ان نوضحها .
قصة قتال الصحابة
من المشتهر عند بعض الناس ان سيدنا معاوية بن ابي سفيان وعلي بن ابي طالب تقاتلا في معركة صفين علي الخلافة,فقيل ان معاوية اراد ان تكون له خلافة واتباعة ايضا,وقيل ان علي واتباعة الشيعة ارادوا ان تكون لعلي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه, وهذا ليس صحيح .
السبب الرئيسي في قتال الصحابة هنا,هو ان معاوية اراد اخذ السأر من قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنة,واما علي فأراد تأجيلة,فأختلفوا في ان يجوز او لا يجوز,ثم رفع معاوية االمصضحف الشريف وقال نحتكم بالقرأن,فوافق علي بن ابي طالب رضي الله عنه وحلوا الأمور بشكل سلمى الا ان هناك كثيرا من الشيعة رفضوا رأى سيدنا علي وخرجوا عن ملتة .
من هم الصحابة المبشرين بالجنة ؟
قبل ان نتحدث عن زكر موقف الاسلام من قتال الصحابة وهل هو يؤثر علي تبشيرهم بالجنة علينا اولا ان نعرف من هم الصحابة المبشرين بالجنة وهم عشر صحابة ونزكرهم علي النحو التالي اجمالا لا تفصيلا
- ابي بكر الصديق
- عمر بن الخطاب
- عثمان بن عفان
- علي بن ابي طالب
- الزبير بن العوام
- طَلْحَة بن عُبَيْد اللّه التَّيمي القُرشي
- عبد الرّحمن بن عوف
- سعيد بن زيد
- سعد بن ابي وقاص
- ابي عبيدة بن الجراح
هل قتال الصحابة بعضهم لبعض يؤثر علي تبشيرهم بالجنة ؟
كما زكر فالخلاف كان خلاف فقهي في أمر تأجيل الثأر ام تعجيلة,والخلافات الفقهية تكون اجتهاد,والمجتهد هذا اما مصيب او اما مخطئ,مصيب له اجران اجر اجتهادة واجر اصابتة,ومخطئ له اجر واحد وخو اجر اجتهادة,ولا احد منا معصوم من الوقوع في الخطأ فجميعا نخطئ من حين لأخر والله تعالي اعلي واعلم
تعليقات
إرسال تعليق
اترك استفسارك او ملاحظاتك هنا