القائمة الرئيسية

الصفحات

اهم المواضيع

هل البسملة أية , ويجب قرأتها في الصلاة ؟

 هل البسملة أية , ويجب قرأتها في الصلاة ؟ 

بسم الله الرحمن الرحيم , لا يمكن ان يكون احد يجهلها , نراها تكتب في المصحف في سورة الفاتحة أية , ونرى بعض القراء لا يقرأون بها حتى في الصلاة , وهذا يطرح سؤال يجب اجابتة , هل البسملة أية ؟ وعدم قرأتها يؤدى الي بطلان الصلاة ؟ , ام هى ليست أية وتجوز القرأة بدونها , هذا السؤال ورد عليا كثيرؤا وكثيرا , فأردت ان اوضح الأمور كما تعودتم من.الداعي الصغير , والأن لنبدأ علي بركة الله ,

هل البسملة أية , ويجب قرأتها في الصلاة ؟

معنى البسملة 

البسملة وهى بسم الله الرحمن الرحيم , وهى متكونة من اربع كلمات , فنقول بأسم الله نبدأ , وهى فيها نوع من التوكل علي الله , لأنك تبدأ بأسمة ليبارك لك فيما ستبدأ فيه ان كان خيرا , ووصلت اهمية البسملة الو زكر اسم الله قبل البدأ الي انه يحرم علينا الذبيحة اذا لم يزكر اسم الله عليها , 

واما الرحمن فهى صفة من صفات الله تعالي , وهو كثير الرحمة , وهو وصف مقتصر لله تعالي لا يجوز زكر غيرة بنفس الصفه , واما الرحيم فهى ايضا اسم من اسماء الله تعالي المقتصرة علية سبحانة وتعالي , ومعناها واسع الرحمة ,, وقد سبق وعرفنا الرحمة المقصودة , اطلع علي موضوع اسماء القرأن الكريم في مقالة من هنا

حكم قرأة البسملة  في سورة الفاتحة في الصلاة 

والبسملة فيها خلاف , لذا قد تجد من يقرأ بها ومن لا يقرأ , ونحن اليوم سنبين هذا الخلاف مع بيان الراجح منه , ونقول ان الخلاف علي ثلاث اوجه , نوضحها لكم بالنحو التالي , 

1 - رأى المالكية 

وقد اقر المالكية بأن قرأة البسملة في الصلاة جهرا مكروها , في الفاتحة او غيرها من السور فقد قالوا ان القرأة بها جهرا في الصلاة مكروها مطلقا , والأمر ليس بتلك السهولة , فجميعهم يستدل بأدلة 

2 - رأي الشافعية 

وقد ذهب الشافعية الي ان السنة هو الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية مطلقا في الفاتحة وغيرها من السور , فقد روى عن ابن عباس رضي الله عنهما , ان رسول الله صل الله علية وسلم ,كان يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم , ولأنها تقرأ بعد التعوذ من الشيطان , اي قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , فهى أية كباقي السورة , 

قال النووى:
الجهر بالتسمية قول أكثر العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء والقراء ، ثم ذكر الصحابة الذين قالوا به منهم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعمار بن ياسر ، وأبي بن كعب ، وابن عمر ، وابن عباس, وحكى القاضي أبو الطيب وغيره عن ابن أبي ليلى والحكم أن الجهر والإسرار سواء .

3 - رأي الحنفية والحنابلة 

واما الحنفية والحنابلة فذهبوا الي انه يسن قرأة البسملة سرا في الفاتحة وغيبرها في الصلاة الجهرية والسرية , 
قال الترمذى 
وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين ، ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي . وهذا ما حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود وعمار بن ياسر وابن الزبير ، والحكم ، وحماد ، والأوزاعي ، والثوري ، وابن المبارك, وروي عن أنس رضي الله عنه أنه قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ", وقال أبو هريرة < كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بها 

والاحوط هو الرأى الثالث لللأنه لم ينفى وجود البسملة , ولم يجب القرأة بها فالرسول مما هو واضح قد قرأ بها اوقات واوقات اخرى لا , وهذا كان هو موضوعنا لليوم , والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته  

هل كان الموضوع مفيدا
طه اشرف
طه اشرف
السلام عليكم اسمي طه اشرف ادرس في كليه الشريعه والقانون جامعه الأزهر انشأت هذا الموقع محاولا نشر التعاليم الاسلاميه الصحيحه ونشر الوعي للناس البسطاء

تعليقات


اشترك في قناتنا